Blog

Memakai Wifi Tanpa Izin, Bolehkah?

Whatsapp Image 2023 11 20 At 14.25.32
Diskusi Publik

Memakai Wifi Tanpa Izin, Bolehkah?

Forum Bahtsul Masail (FBM) Ma’had Aly Hasyim Asy’ari (MAHA) adakan kegiatan Bahtsul Masail Se-Tebuireng Raya. Musyawarah tersebut dilangsungkan pada hari Senin (30/11/2023).

Peserta yang mengikuti musyawarah merupakan delegasi dari forum-forum diskusi yang ada di Tebuireng, antara lain: Forum Diskusi Santri Salaf MASS (Fordisaf), Forum Diskusi Santri Muallimin (Fordisam), Mudzakarah Fathul Qorib (MFQ), FBM MAHA sendiri, dan masih banyak yang lainnya.

Berikut ini hasil yang diperoleh setelah pelaksanaan Bahtsul Masail Se-Tebuireng Raya tersebut:

MUSHOHIHPERUMUSMODERATORNOTULEN
Ustadz Ahmad Wasil SyahirUstadz Ahmad Shiddiqur RazaqMa’shum Ahlul KhoirAhmad Imron

Pencurian WIFI

Deskripsi masalah:

Jaenal adalah seorang pelajar yang mempunyai skill hacking yang sangat bagus. Di sekolahnya terdapat ruang guru  yang mempunyai jaringan internet (Wi-Fi) yang kuat. Karena skill hackingnya yang bagus tersebut, ia mencoba membobol jaringan internet milik ruang guru dan percobaannya pun berhasil. Setelah berhasil membobol jaringan tersebut, Jaenal menggunakannya sesuka hati. Karena kedermawanan Jaenal, ia pun membantu teman-temannya yang kesusahan dalam masalah jaringan internet dan memberikan akses WIFI tersebut kepada mereka.

Pertanyaan:

  1. Bagaimana hukum membobol/memakai Wi-Fi orang lain tanpa sepengetahuan (seizin) pemiliknya ?

Jawaban:

Tidak boleh, karena termasuk kategori gashab yang diharamkan.

Ibarot:

حاشية البيجوري على شرح العلامة إبن القاسم الغزي (٢/٢٠)

اعلم أن أخذ مال الغير على ثلاثة أقسام؛ لأن الآخذ له إما أن يعتمد القوة والشدة فذلك غصب وانتهاب وإما أن يعتمد لهرب فهو اختالس وكل منهما مع الجهر. فإن كان خفية فهو السرقة

الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع (2/ 535)

والإحراز يكون بلحاظ لَهُ بِكَسْر اللَّام دَائِما أَو حصانة مَوْضِعه مَعَ لحاظ لَهُ والمحكم فِي الْحِرْز الْعرف فَإِنَّهُ لم يحد فِي الشَّرْع وَلَا اللُّغَة فَرجع فِيهِ إِلَى الْعرف كَالْقَبْضِ والإحياء وَلَا شكّ أَنه يخْتَلف باخْتلَاف الْأَمْوَال وَالْأَحْوَال والأوقات فقد يكون الشَّيْء حرْزا فِي وَقت دون وَقت بِحَسب صَلَاح أَحْوَال النَّاس وفسادها وَقُوَّة السُّلْطَان وَضَعفه

الغرر البهية في شرح البهجة الوردية (5/ 89)

 وَفَرَّقَ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى بِأَنَّ آخِذَهُ خُفْيَةً لَا يَتَأَتَّى مَنْعُهُ فَشُرِّعَ الْقَطْعُ زَجْرًا لَهُ، وَهَؤُلَاءِ يَقْصِدُونَهُ عِيَانًا فَيُمْكِنُ مَنْعُهُمْ بِالسُّلْطَانِ، وَغَيْرِهِ كَذَا قَالَهُ الرَّافِعِيُّ، وَغَيْرُه

الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (4/ 2861)

حق التأليف والنشر والتوزيع: أما حق المؤلف الذي يدخل تحت عنوان قانوني جديد وهو الحق الأدبي فهو حق مصون في تقديري شرعاً على أساس قاعدة الاستصلاح أو المصلحة المرسلة (وهي الأوصاف التي تلائم تصرفات الشرع ومقاصده، ولكن لم يشهد لها دليل معين من الشرع بالاعتبار أو الإلغاء، ويحصل من ربط الحكم بها جلب مصلحة أو دفع مفسدة عن الناس) فكل عمل فيه مصلحة غالبة أو دفع ضرر أو مفسدة يكون مطلوباً شرعاً. والمؤلف قد بذل جهداً كبيراً في إعداد مؤلْفه، فيكون أحق الناس به، سواء فيما يمثل الجانب المادي: وهوالفائدة المادية التي يستفيدها من عمله، أو الجانب المعنوي: وهو نسبة العمل إليه. ويظل هذا الحق خالصاً دائماً له، ثم لورثته لقول النبي صلّى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري وغيره: «من ترك مالاً أو حقاً فلورثته». وبناء عليه يعتبر إعادة طبع الكتاب أو تصويره اعتداء على حق المؤلف، أي أنه معصية موجبة للإثم شرعاً، وسرقة موجبة لضمان حق المؤلف في مصادرة النسخ المطبوعة عدواناً وظلماً، وتعويضه عن الضرر الأدبي الذي أصابه. وذلك سواء كتب على النسخ المطبوعة عبارة: (حق التأليف محفوظ للمؤلف) أم لا، لأن العرف والقانون السائد اعتبر هذا الحق من جملة الحقوق الشخصية، والمنافع تعد من الأموال المتقوّمة في رأي جمهور الفقهاء غير الحنفية، لأن الأشياء أو الأعيان تقصد لمنافعها لا لذواتها